الصفحة الأخيرة – طبيعة – ياسمين الترك
عدد المشاهدات : 6٬554
العدد الثاني من مجلة مدى الثقافية مجلة فصلية الكترونية تهتم بكل ما له علاقة بالثقافة، مواضيعها متنوعة بين المقالات الفكرية والمقالات الأدبية والنصوص الشعرية و النثرية والقصة القصيرة والقصة قصيرة جدا” والهايكو والموسيقا والمسرح والسينما والفن التشكيلي والتصوير الضوئي والتاريخ والآثار والتحقيقات الاجتماعية.
عدد المشاهدات : 6٬554
منتصف منطقة الضوء حيث يجلس المهرّج وتجلس روحه معه المهرّج لا يغلق الباب على روحه حين ينام المهرّج لم يمحِ تفاصيل الحزن تحت طلاء البهجة تاركاً حفرة لبذار الريح الريح تندسّ تتكوّر منتظرةً مزيداً من رعدٍ وبرق لكي تنتش بذار الريح أوجد حفرةً في كفن الوقت المحنّط المتكرر كأسطوانةٍ مشروخةٍ لا تبدأ الأغنية لا تنتهي Read more about رؤيا المهرّج – هالا الشعار[…]
أعظم ما في السينما أنها أمّ الفنون، تحمل في تفاصيلها وفي عملها وإنتاجها كل ما اختزنته وخلقته البشرية، تحمل التاريخ والجغرافية، الفلسفة والعلم، المقدّس والقابل للشك، إذاً: عندما نشاهد السينما فنحن نشاهد الحياة، فربما نرى في حال لم نستطع الرؤية، ونفهم عندما نعجز عن الفهم، وربما لنمارس الطقس الأجمل في الحياة: المتعة. كان ملفتاً للإنتباه Read more about مريم.. سينما الحياة – علي منصور[…]
قلق بدأ القلق يكسر أصابع يديها، أوصدت الأبواب والشبابيك، كان الحب يتسلل إليها خلسةً يصرعها في كل مرةٍ ويرحل. ***** غريق بعد أن نجا من الغرق بأعجوبةٍ، صار كلما تحدث أحدهم عن البحر، تذوق فمه، يتذكر ملحها وطعمها. ***** نحات بعد أن هدأ الليل وصمت الجميع، حمل فأسه وراح يحطم التماثيل في الساحات والحدائق العامة، Read more about قصص قصيرة جداً – حيدر الهاشمي (العراق)[…]
أطفئي عينيّ، سأظلّ أراكِ. صمّي أذنيّ، سأظلّ أسمعكِ. إنّه الشّغف كما يراه الشّعر، كما يراه ريلكة، ووحده الشّعر يرى. ثمّة وثبةٌ رائعةٌ للجسد والرّوح معاً، في عالمٍ مسكونٍ بالجمال الخطر، عيونٌ تتّقد كالجمر، ويدان ترتجفان على حدود الرّغبة، الرّغبة الّتي تتسرّب إليك كمجهولٍ، من يديك إلى موتك. *الشّغف حكاية العالم بأكمله، ما يبدأه الشّغف لا Read more about الحياة بين الشّغف والحب – نداء صالح[…]
الحبّ…. الحبّ أبعد من مجرّد عاطفةٍ أو إحساسٍ أو جملةٍ من المشاعر المجرّدة… إنّه عمليّةٌ بيولوجيّةٌ كاملة… فيزيولوجيا الحبّ… الكيمياء الحيويّة للحبّ… الحبّ في المختبر… تمهيد: تردّدت كثيراً أثناء الإعداد لهذه المقالة، وأكثر من مرّة مزّقت أوراقي وأحجمت عن المتابعة، لكنّ هاجساً خفيّاً كان يضطّرم في داخلي ويحجب عنّي الهدوء والسّكينة، ليرغمني تالياً على العودة Read more about الحب في المختبر… د. جورج نادر[…]
1. تعــارف (طاولة وكرسيان، على الطاولة إبريق ماءٍ ساخنٍ وكأسان من المتّة. “هو” جالسٌ ينظر إلى الأفق بجمودٍ تامٍّ، كتمثالٍ. يسحب الإبريق ويسكب المتة من الكأس إلى البريق ويشرب منه ـأي عمليةٌ عكسيةٌـ حركتهُ بطيئةٌ جداً. بعد أن ينتهي من الشرب يرمي الأشياء على الطاولة بلامبالاةٍ. ويعود للشرود والتأمل. يدخل “أنا” ويجلس على الكرسي المقابل. Read more about أنا وهو – مشاهد مسرحية – رافي ميناس[…]
لنفترض أننا خرجنا إلى الطبيعة، عند شروق الشّمس أو على الأقل عندما تكون الشمس بمحاذاة الأفق، وأخذنا بملاحظة تجانب الألوان وتداخلها، فسنرى على الجهة المعاكسة البعيدة عن الشمس ألوان البنفسجي والليلكي، وفوق كل هذا السماء الزرقاء، أمّا على جهة الشمس فسيظهر الزهري أو الأحمر والبرتقالي. وفوقنا مباشرة سيظهر الأخضر الزمرّدي الشّفيف. ويجب أن ننتبه إلى Read more about العلامات السماوية (تأمّلات في رمزيّات الألوان) بافل فلورنسكي – ترجمة: فادي أبو ديب[…]
“تحت الجسر لو سمحت ” صرخْتُ ليسمعني سائق الحافلة الصّغيرة، نزلت منها بسرعةٍ بعد أن داست على قدمي أقدام بعض النازلين، وقفت على رصيفٍ مزدحمٍ بالمارّة وبسطات الكتب، نداء بائعي اليانصيب يوزع قشّة الغريق على المؤمنين بالمعجزات، أرغب بتنظيف حذائي، لو أنّ الأمر مألوف لفعلته في الشّارع، لكن لا أعتقد أن هذا الشّارع سيتقبّل امرأةً Read more about مجانين في دمشق – قصة قصيرة – مرام زيدان[…]
كل ما يرد في هذا المقال هو نقلاً عما أورده المؤرخون دون أي تعديل ورد بكتاب معجم البلدان لياقوت الحموي (ت – 1229 م) ص 302 ج 2 ما يلي: حمص بالكسر ثم بالسكون والصاد مهملة بلَدٌ مشهورٌ قديمٌ كبيرٌ مُسَوَّر، وفي طرفه القبلي قلعةٌ حصينةٌ على تلٍّ عالٍ كبيرٍ، وهي بين دمشق وحلب في Read more about حمص في عيون المؤرخين والتاريخين (1) الباحث المهندس عامر جواد السباعي[…]
تسامح “تَزَوجتْ من ديانةٍ أخرى؛ الصّلاة على روحها لن تُقام.” القسّ بحسمٍ، “دفنُها في مقابرنا مُحرّمٌ؛ هي لم تهتد لديننا.” الشّيخ باقتضاب، “أتحرِقُ جثة زوجتك لتزيل أدلة الجريمة؟!.” قالها الشّرطي وهو يجره للحجز. ***** وَلَهْ قالت: أحبّ مجالسة الرّجال، أحاديثهم ممتعةٌ، وجديّةٌ. قال: أعشق جَلَساتِ النّساء، كلامهن لطيفٌ، ومسلٍّ. افترقا لينضم كلٍّ منهما للذي يجذبه، Read more about قصص قصيرة جداً – نضال جلجوقة[…]
قبل عامين أو أكثر بقليلٍ، اتّخذتُ قراراً أعتبره واحداً من أهمّ قرارات حياتي في فرنسا. بعد حوالي عشر سنواتٍ من الصّراع مع طريقتي بالتّحدّث باللّغة الفرنسيّة، اللّكنة الّتي كنت أشعر بها أضعاف ما يشعر بها أصدقائي وزملاء عملي من الفرنسيّين، اتّخذتُ قراراً بالتّوقّف عن محاولة إلغاءها أو حتّى تصحيحها، أو حتّى تخفيفها، وقلتُ أنّي سأتركها Read more about ممرات الجاذبية – د. رفيف المهنا[…]
وأترُكُ كُلَّ قصورِ المَرَايا وأبحثُ عن جِلَّقٍ في الحنايا وأفتَحُ كلَّ دفاترِ عمري يُخيل أنّيَ آنستُ نوراً لطيفاً مُضيئاً كثيرَ العَطايا هنا قاسيونَ خَلَعْتُ نِعالي يراودُ فيَّ القصيدةَ حتّى تنامُ على صَدرِه كالغَمامْ رأيتُ هنا جدّتي أمَّ أمي تَدُسُّ بِجَيبيَ بعضَ الهدايا وفوق التلال مضيتُ بعيداً شَرِبتُ المياهَ هنا في مَضايا وأهْرَقتُ مِن نَبعِها فوقَ Read more about دمشق التي أسرفت في دلالي – أحلام بناوي[…]
إن رؤية عازف بيانو وهو يعزف العلامات الموسيقية باستخدام أصابعه على البيانو في عزفٍ موسيقيٍّ منفردٍ من الممكن أن يكون تجربةً مؤثرةً وقويةً. وكباحثٍ في علم الأعصاب والدماغ وكعازف بيانو فإني أعتقد بأنّ اكتساب هكذا مهارة يتطلّب إلى جانب التدريب تفاعلاً معقداَ لمختلف مناطق الدماغ. إنّ المناطق الدماغية المسؤولة عن السمع والبصر والحركات الإرادية تتفاعل Read more about تطور القدرات الدماغية بالتدريب الموسيقي – Assal Habibi – ترجمة نور ديب[…]
قَدَرْ أتذكّرُ جيّداً لَحْظَةَ واجَهَني الفَقرُ مُلَوِّحاً بِسَيفِه، استَوْقَفَنِي للحظاتٍ، أراد أنْ يَقْطَعَ رَأْسِي وَيَفرّ، لكنّه ابْتَسَمَ وَمَضَىٰ، عِنْدَما انْغَرَزَ خِنْجَرُ العَدْلِ فِيْ ظَهْرِيْ!. ***** نفوق وجدتني شجرةً منزوعة اللحاء، ارتديتُ ظلّي الهزيل، أهرول في طريق السّراب باتّجاه موتي الوشيك، ألوذ خلف عمود الحياة، تقطُر على رأسي دماءٌ حارّةٌ، أستمع الى أصوات النّساء والأطفال خلفي؛ Read more about قصص قصيرة جداً – ساجد محمد رضا (العراق)[…]
الشِّعر وحده يُنزل هذه الشمس على ركبتيها بسلام الشعر نفسه يجعل الحجر الراكد في معدتي أثقل ويغرسني في المجهول هكذا كان يثبت الفلاحين أغراضهم الخفيفة قبل هبوب العاصفة كيف علموا قبل اكتمال ملامحي أنّي قطعةٌ من طرحة عروس؟ أنّي بياضٌ منذورٌ لتصفية الريح من شظايا الزجاج والأيادي الخشنة التي تورطت بأحشائي كيف تربت على كتفي Read more about الشعر وحده – حنين الصايغ (لبنان)[…]
رُغم ما أُشيعَ عنها فإنَّ هذه الرّواية الكلاسيكيّة “لهرمان هسه” والّتي نُشرت عام 1927 تتحدّث عمّا هو أبعد من الانتحار. ليس من المُستغرب أنَّ الرّواية العاشرة “لهرمان هسه” وبرغم استعانتها بالجنس، المخدرات وتلك الرّومانسيّة السّوداء للعُزلة عن الحضارة المدنيّة والهجوم البربريّ على الحياة البُرجوازيّة، قد تلقَّت آراءً مختلطةً حين تمّ نشرها في عام 1927 أو Read more about قراءة في رواية ستيفن وولف لهرمان هسه – كريس كوكس – صحيفة الغارديان – ترجمة عبير شورى[…]
وجهُ المهرج أبحث عن نفسي. مهرج ابتسامتهُ الثابتة تخيفني. مهرجٌ أمام المرآة يبحث عن وجهه. عدد المشاهدات : 6٬686
فقاعة صرخ بي: عد أيها المجنون! فارقته، وطرتُ على صهوة العصيان، ألملم فتات الغرباء. بعد برهةٍ من غروري، داهمني الغول، وصقّعت شفتاي، عدتُ؛ فلم أجد أبي، دفنتُ نفسي في قبرٍ مجاور. ***** إجراءاتٌ إدارية قدمتُ كلّ ما يثبتُ أنّي فقيرٌ ومشرّدٌ، مع ذلك أصرّ موظّفُ الإغاثةِ على تطبيقِ القانون! واشترط إحضارَ مايؤكّد له؛ أنّي ذليلٌ Read more about قصص قصيرة جداً – غسان هندي[…]
يعتبر هذا الكتاب مدخلاً هاماً ومرحلةً لا بد منها لكل المهتمين بمعرفة تاريخ سوريا وبلاد الرافدين في العصور القديمة، وخاصةً التاريخ الفكري والثقافي والديني للحضارات التي عاشت على هذه الأرض منذ آلاف السنين. تبدو صفحات هذا الكتاب وكأنها آلةٌ زمنيةٌ ترجع بنا إلى تلك الحقبة من الزمن، فنعيشها بكل ما تزخر به من غنىً ثقافيّ Read more about قراءة في كتاب مغامرة العقل الأولى لفراس السواح – يونس سلامة[…]
(1) أمّي، وَشَيُّ الكستناءِ على طريقتِها شتاءٌ كاملُ الأركانِ/ دِفءٌ مُخمَليّْ.. …. (2) لو لمْ تُوزِّعْ أُمِّيَ الخُبزَ الأموميَّ الرّقيقَ على رفاقي بالتّساوي، لم أجِدْ كتِفاً لِتَتَّكِئَ الدّموعُ عليهِ حينَ بعدْتُ عنها.. …. (3) أمّي تقومُ اللّيلَ يوميّاً، لِتكتُبَ لي أنا شيكاتِ غفرانٍ وعفْوٍ مُسْبقاتِ الدّفعِ/ أكفرُ ملءَ إدراكي مآلي للجِنانِ.. شفيعتي أمّي، وعيني واثقة!! Read more about إساءةٌ جديدةٌ في حقِّ أمّي – علاء عوده[…]
كانت احتفالات الرّبيع في سوريا أشهر من كرنفال البرازيل في زمننا الحاضر، وكان يقصِدها القاصدون من كل المتوسّط، وكَتَبَ عنها الكثير من المؤرخّين كانت “دافني” وهي ضاحية قرب “أنطاكيا” مركزاً شهيراً لأعظم احتفالات الرّبيع في سوريا وقد سمّيت “DAPHNE” على اسم الحوريّة التي عشقها أبّولون وأَسَرته بجمالها، وتحوّلت في ذلك المكان إلى شجرة غار عندما Read more about ومضاتٌ في تاريخ سوريا (2) مهرجانات واحتفالات الربيع في دافني وأنطاكيا – الباحث المهندس نهاد سمعان[…]
ﻛﺜﻴﺮٌ ﻣﻦ ﺍﻟﺼّﻮﺭ ﺗﻐﺰﻭ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺴﻤﻊ ﻋﻤﻼً ﻣﺘﻜﺎﻣﻼً ﻛﺄﻏﻨﻴﺔ “ﺷﻨﻄﺔ ﺳﻔﺮ”. ﻓﻬﻲ ﺃﻏﻨﻴﺔٌ ﻣﺸﺤﻮﻧﺔٌ ﺑﻘﺪﺭٍ ﻛﺒﻴﺮٍ ﺟﺪّﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺘّﻌﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲّ ﺍﻟﺪّﻗﻴﻖ ﻭﺍﻟﻌﻤﻴﻖ، ﻭﺗﺸﻜّﻞ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔً ﺭﺍﺋﻌﺔً ﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻧﺰﻑ ﺍﻟﻄّﺎﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲّ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ، ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭٍ ﻋﺎﻃﻔﻲٍّ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲٍّ ﺇﻧﺴﺎﻧﻲٍّ ﺭﺻﻴﻦٍ، ﺑﻌﻴﺪٍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘّﻬﺎﻓﺖ ﻭﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﺍﻟﻠّﺤﻦ. ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻥّ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻦ Read more about ﺭﺣﻴﻞ – جمال سامي عوّاد[…]
-1- في أيامِ الحربِ هذهِ يستوقفُ الناسُ بعضَهم يستوقفني جاري والطفلُ في الطريق والناسُ في الحدائق حتى قمرُ المدينة.. مدّ يدَه إلى كتفي وحين التفتّ إليه مضى بعيداً يقول: “لا.. ليس هو” في أيامِ الحربِ هذهِ الكلُّ يبحثُ عن مُخلّصٍ ما.. أنا أيضاً استوقفتُ اليومَ رجلاً سكّيراً ظننتُهُ هوَ.. -2- ليلي أنا مطرقةٌ خفيّة تضربُ Read more about شمسي الأثيرة – علي ديوب[…]
في المرحلة الثّانويّة من دراستي، وكان حزب البعث آنذاك يلفّ الكوع الأخير نحو اليسار (سنوات 1966- 1970)، وبالرّغم من أنّ نصف قطر الدّوران كان قصيراً لا تحتمله سوريا ولا المنطقة، ولا حتّى الاتّحاد السّوفييتيّ الصّديق، إلّا أنّه بالنّسبة إليّ أنا -ابن السّادسة عشرة- لم يكن كافياً. فتداعيت واثنين من أصدقائي الحميمين أيديولوجيّاً إلى تشكيل أوّل Read more about شوال الرّفيق ماو – قصة قصيرة – الراحل سامي العبّاس[…]
لا بدّ من البحث والغوص في العالم السحري الذي يلف رسوم الأطفال والشفافية، التي يحتاجها هذا الفن للوصول إلى عقلية المتلقي، وللوصول إلى فكرة وآلية عملٍ حثيثةٍ تجعله يقترب أكثر من المراد له في خلق عالمٍ يعايش أحلام ومخيلة الطفولة. حيث ترتبط الرسوم في كتب الأطفال بسن الطفل الموجه إليه الكتاب، وفي كل مرحلةٍ عمريةٍ Read more about الشغف في عمل رسوم الأطفال – شادي نصير[…]
أصيصُ صبّارةٍ- هل خطأً يضعه المكتبي، في جناح الدياليكتيك؟ تسميدُ الخُبّيزة- يكفي أن تتمسّح، بحذاء الإسطبلي! دَلوٌ مُنكفئٌ- في غياب القمر، تُطبّل الزخّات. عدد المشاهدات : 6٬225
مرسوم رقم واحد يوم صدر مرسوم الوﻻدات، كلّ من حولي ولدوا من دون قدمين، وفي القرية المجاورة ولدوا من دون يدين، الغريب أن أحدا لم يبكِ، وأنا ضحكت كثيرا أنني ولدت من دون رأسٍ. المعلق أبحث ليلاً، أعثر على رأسي المقطوع معلقاً هناك، لم أدهش مما كتب على اليافطة المعلقة عليه من جرائم، كنت مذهوﻻً Read more about قصص قصيرة جداً – يحيى أبو فارس حليس[…]
الأسطورة هي بنيةٌ خياليّةٌ – واقعيّةٌ، متزامنةٌ – متطوّرةٌ، تتعالى بالحدث التّاريخيّ إلى ذرىً خياليّةٍ ذات دلالةٍ وحكمةٍ وغايةٍ مثلى، تعيد إنتاج الحدث على نحوٍ غرائبيّ إستيطيقيّ (جماليّ) بمنأىً عن النّزوع العقليّ المنطقيّ المادّيّ والوضعانيّ في تفسير الحوادث والعاديّات. ولعلّ أسطورة (أوروبّا وقدموس) هي من أكبر الأمثلة على غنى وعراقة منطقتنا العربيّة وخاصّةً السّوريّة. أصل Read more about قدموس ناقل الأبجديّة إلى أوروبّا – علي كلّول[…]
ميريمية، لافندر، ورقُ ليمونٍ، وإكليلُ جبل امزجهم بالماء، ثمَّ امزج الروحَ برفق. فالرائحة تسكن العشب خضراء، أو زهرةَ شقيةً على دائرة. الرائحة روحٌ أضاعت رداءها، فاكتست فراغاً. وسادةً من هواء. صفةً متسربةً من الماء. والصنوبر وخزةٌ صمغيةٌ، بريةٌ ذات شقاوة، تمزج آلهة الحب تمكث على المسام خفيفةً لا تعبأ بالعرق، تسافر كريشةٍ، تخرج من Read more about أصانص عطر – خلود شرف[…]
في السّنوات الأخيرة، لم أتكلّم كثيراً، لم أبدّد صوتي، لم أستخدمه إلّا في حالات الضّرورة القصوى. لم أجد أسبابًا مقنعةً للكلام. أتواصل مع زميلي في العمل بالنّظرات، وغالباً ما تكون كافيةً، أو تفيض. جارنا عامل المتجر، يعرف نوع السّجائر الّتي أدخّن، يعطيني علبتين ما أن أشير نحو ركن السّجائر. ويكفى أن أومئ برأسي للشّجرة القريبة Read more about صوت – جو غانم[…]
عندما تتحدّث عن بعض القصص الواقعية، ستعترضكَ مشكلةٌ خاصّةٌ بأبطال القصّة التي تتحدث عنها، وما قد تجده أنتَ (ككاتب) حدثاً مهمّاً يستحق التدوين والنشر، ربما يراه صاحب أو صاحبة القصّة شيئاً مُعيباً أو مُخجلاً أو مُحرجاً أمام الغير. لذا يضطرّ الكاتب في كثير من الأحيان عندما تكون القصّة واقعيةً، (نزولاً عند رغبة صاحب/صاحبة القصّة واحتراماً Read more about الواقع والخيال في قصّتي – عصام حسن[…]
كانا اثنين فقط، حسب الرّواية الأكثر انتشاراً، وفي روايةٍ ثانيةٍ لا تزال قيد التّدقيق وموضع شكٍّ حتّى إشعارٍ آخر، كانوا مجموعةً من القردة المتنقّلة على أربعٍ إلى أن تنبّه بعضها أنّ بإمكانه النّهوض بعموده الفقريّ إلى أعلى، فاكتشف التّوازن والسّير على اثنتين، مرفوع الرّأس، فصار الواحد منهم “منتصب القامة يمشي”، وأصبح الكوكب مأهولاً بالكائنات، كائناتٌ Read more about وحدن بيبقووو… هيام الحمويّ[…]
يا شامُ وجهيْ لم يَزلْ قَطْرَ النَّدى يروي سهوبَ العشقِ أفقاً للمدى لي في مرابِعها صهيلٌ شامخٌ زغرودةً كالعِقدِ يجمَحُ حاضناً جيدَ الصَّدى من شهقَةِ الإعصارِ شدَّ سروجَهُ يومَ السَّبقْ نبضي سنابكُ عدوِهِ لحنينِ ثغرِكْ يمضي إلى عرسِ اللّقاءِ يزيحُ أستارَ الغسقْ من خفقةِ الرّاياتِ تزدحمُ النّسائمُ موعِدا لكنَّني مِن فوَّهاتِ عقاربِ الصّحراءِ تَترى فوقَ Read more about قلبي على قلبي احترق – أيمن أبو الشعر[…]
تطل علينا البوكر كلّ عامٍ بأسماء أحدث إصدارات الرواية العربية لنكون على موعدٍ جديدٍ مع الأدب الذي لطالما كان مؤشراً على حركة المجتمعات ولطالما دأب الكتّاب والروائيون على ملامسة قضايا مجتمعاتهم لتكون أعمالهم مرآة للواقع. فالأدب وحده القادر على تطويعنا وإدخالنا حيث يشاء ضمن دوائره وفنونه التي لا تنتهي. وكلّما تمكن الكاتب أو الروائي من Read more about زرايب العبيد لنجوى بن شتوان – نور طلال نصرة[…]
تثير مسألة هيكل أورشليم اليوم كثيراً من الجدل على المستوى الشّعبيّ والسّياسيّ بين العرب واليهود، وجُلّه يتّخذ طابعاً إعلاميّاً لا صلة له بما يدور في حلقات البحث الآثاريّ والتّاريخيّ، مما سأقدّمه لكم في هذه العجالة الّتي لا تغنى عن إطالةٍ بسطتها في البحث الكامل الّذي قدّمته تحت عنوان: “أورشليم واليهوديّة ومسألة الهيكل”. ولعلّ من المفيد Read more about تاريخ هيكل أورشليم – فراس السّوّاح[…]
اللصّ المصلوب على يمينك.. الكتف المقوّسة كشراعٍ قديم يتكيء عليها صليب كنت تعدو به في براري الله. الرصيف العجوز عكازٌ لحزنٍ أزرقَ.. إلهٌ سوري سرقوا حقيبة يده اسمه والطريق. جسر الخشب العتيق سالت عليه شمسٌ أرجوانية وما عاد به موطيء لرحيل. حطّم مراياك أيها العالم أريد أن أغفو في ظلّ قصيدة. عدد المشاهدات : 6٬156
حين قال صديقي أنه مسافرٌ، لم أسأل عن وسيلة النقل التي ستقلّه إلى وجهته، فهو إما مسافرٌ على متن سفينةٍ تشق البحر بطولها وعرضها وحمولتها الفائضة من هموم الركاب وأحلامهم أو من الممكن أن تكون رحلةً مجنحةً بطائرة (الأيرباص) ذات المقاعد المريحة والمضيفات الحسناوات اللواتي سيبادرنَ بابتسامةٍ ساحرةٍ تكشف عن جمال الأسنان وأناقتها، ولسانٍ طليقٍ Read more about رحلةٌ على متن الخطوط الداخلية – ندى محمود القيم[…]
العمل الفني رسالةٌ بصريةٌ تنفذ إلى الوجدان، قد يكون في تفاصيله قصيدةً من آلاف الكلمات اللامرئية، وقد يكون صرخةً تبحث عن عينٍ تسمعها. ولا تستغرق اللوحة كي تنفذ إلى النفس سوى لحظةٍ، كالوحي أو الإلهام، إنه سرّ الفن الجليل. والفنان الحقيقي طفلٌ، تمتص عينه وروحه معاني الحياة وألوانها كإسفنجةٍ، ليعيد صياغتها فنياً على سطح اللوحة. Read more about الفن التشكيلي السوري والإنسان المعذَّب – لبانة ربيع[…]
بس تبكي سوريّا بتحسّ إيليّا طَفَّى الدني وعلَّق فوق السما تريّا مقهور مش طالع معو يحكي، وعاقل يسمعو يا ناي! باللي بيوجعو غنّيلو موليّا. عدد المشاهدات : 6٬270
ألبير كامو، وجان بول سارتر، كانا ثنائياً غريباً: ألبير كامو الجزائري الفرنسي الذي ولد في بلدة بوغارت اسكو (Bogart-Esquee) في بيئةٍ فقيرةٍ لبلدةٍ تركت سحرها بوضوحٍ على ملامحه. جان بول ساتر، رجل أبعد ما يمكن عن الوسامة، من الروافد العليا في المجتمع الفرنسي. التقيا في باريس خلال فترة الاحتلال وتوطدت علاقتهما بعد الحرب العالمية الثانية، Read more about كيف انقسم كامو وسارتر حول مفهوم الحرية – ترجمة: هناء معروف[…]
كنْتُ سمراءَ جدّاً، وكانتْ تُشَبّهُني بالحقل والتّراب، وكلّما حدّقَتْ مليّاً بسُمرتي تقومُ إلى حديقةِ الدّار الّتي أكلتْ قِطعاً من لحم يديها، تقتلعُ باقاتٍ من الزّهور وتشْتلُها في جسدي، في مسامي، كنتُ أشهقُ بالوجع، فتُغرّزُني أكثرَ، أبكي بصمتٍ ورضاً وتبتسمُ هي ابتسامةَ تحدٍّ، ابتسامةً غريبةً يلوحُ منها مخاضٌ جديد. كلَّ صباحٍ كانتْ تتفقّد بنظراتٍ مُتلهّفةٍ زغبَ Read more about بنتُ زهرةِ الصحارى – رانية ميكائيل[…]
الرّياح اللطيفة ساكنةٌ مياه البحر هذا العمق الصاخب! كالشمسِ الذابلة تتلاشى روحي وسط بساتين المشمش! فجرُ يومٍ جديد- جحافل الدوري تعلن بداية الحصاد! ياللريح المزمجرة! تملأ طيّات ملابسي بالقش هدية الحصاد. عدد المشاهدات : 2٬494
لو وقف امرؤٌ من الناس اليوم على تلة الأكروبول في أثينا، وبدأ يعظ الناس حول عدم جدوى عبادة زيوس/ زفس أو فينوس أو أرطميس، مستطرداً بحججه واحدةٌ تلي الأخرى بكل بلاغةٍ خطابيةٍ، لما استحصل إلّا على استغراب جموع السيّاح وضحكهم من حماسته المفرطة، واللذين سيتزايدان كلما تزايدت حججه رسوخاً وتفصيلاً واستمرّ في خطابه بكلّ مقدرةٍ Read more about المجنون الواقف على تلّة الأكروبول: الثورة السريّة في زمن الثورات الاستهلاكية – فادي أبو ديب[…]
إنّها المرّة الأولى التي استخدم فيها عقلي بشكلٍ صرفٍ، للمرّة الأولى ألمُّ العواطف والأخلاقيّات ثم أكتم صوتها، فلا أسمع نحيبها أو تأنيب ضميرها. في الحقيقة لم أكن أعلم أنّ التّخلّيَ عن الذَّات الصَّادقةِ والإنحيازَ الكُلّيَّ لقائمة المصالح المادّيّة والأهداف الواقعيّة يُضخّم معاملَ القوّة إلى هذا الحدّ، بدأ الأمر بسيطاً جداً؛ تجرّدتُّ من كلِّ أشيائي الثَّمينة Read more about عقلي فقط – قصة قصيرة – مرام زيدان[…]
موفد قصر الحجر يتنزّه بين القاع والعلم يطأ البنفسج والبابونج يرمي حصاة يرتجف سطح البحيرة. ……….. راعي الديناصورات يطلق مواويله مزامير لتطرب الريح أيتها البذور الدفينة أعلني جذورك لتتوقف الديدان عن اقتيات جثثنا لننتقل انتقالاً بريئاً نحو ثقبنا الأسود. ……….. لماذا نولد مقلوبين جذورنا في الهواء والبراعم مدفونةٌ لم تعد غصوننا معبر الفراشات نحو كوى Read more about ملحٌ وماء – هالا الشعار[…]
فريق العمل: اشراف: سوسن سلموني – اعداد: ريم الشعار، سامر صياغة – حوار: هالا الشعار، هديل ادريس، هلا رجب – تصوير: أحمد جاسم، د. سامر زكريا، سوسن سلموني – متابعة تقنية: أحمد العليوي – كتابة المقال: هلا رجب – التدقيق اللغوي والتنسيق: رشيد رضا “أنا نحّات، ومن ثم رسّام، أرسم حين أتعب من النّحت، فالرسم Read more about مبدعون سوريون (1) الفنان غازي عانا – فريق عمل مدى – مبدعون سوريون[…]
أُقيمت النّاعورة في حمص عام (1712) على “السّاقية المجاهدية” (الاسم نسبة إلى الملك المجاهد حاكم حمص في الفترة الأيّوبيّة)، هذه السّاقية التي كانت تأتي من الغوطة إلى شارع عبد الحميد الدروبي ثم إلى شارع أبي العلاء المعرّي (سينما حمص) وتمرّ قرب غرفة التّجارة لتصل إلى موقع النّاعورة التي كانت ترفع جزءاً من مائها إلى قناةٍ Read more about إضاءات على أصول الاسماء حمص (3) الناعورة ومنطقة سوق الناعورة. – الباحث المهندس نهاد سمعان[…]
أريدُ نَبيّاً بِلا مُعجِزاتٍ ولا كَرَامات.. لم يُحْيِِ مَيتاً ولا أَبْرَأَ أَكْمَهاً ولا أَبْرَص.. نَبيّاً لم يُوحَ إليه ولا كَلَّمه الله يوماً.. لم يُسْرَ به إلى مَدينةٍ مُقدَّسةٍ أو يُعرَج به إلى السَّماواتِ السَّبع بليلةٍ واحِدةٍ.. نَبيّاً لم يُغرِق الطُّوفان أعدَاءَه ولا قَميصَ لَه يُلقيه على وَجهِ أبيه الضَّرير فيرتَدَّ بَصيراً.. ذَبَح ابنَه الأوحَد قُربَاناً Read more about مُنَاجَاة… عبير شورى[…]
أذكرُ تلك الصباحات الكانونية؛ كان أبي يرغمني على شرب كأسِ نبيذ وهو يقول: اشربْها دفعةً واحدةً حتى لا تشعر بالبرد وأنت في الطريق. كانت المدرسة تبعد عن قريتنا مقدار قريتين أو لِنقل مسافة ضبابين: ضبابٌ في الوادي، ضبابٌ على القمة. في المدرسة كنتُ متيقّناً بأنّ الكثيرين شربوا النبيذ قبل المجيء. وفي السنة الأولى بعد السادسة، Read more about أوّل النبيذ – محمد عيسى[…]